اهداء الى الشاعر : عبد الباسط بوبكر
مـا خطّـرن هالنقانيق و ما قلت لك نا حذاري
و ما قلت لك نا حذاري
و نا غايتي يا بو رفيق انريدك رفيق السفاري
اريدك رفيـق السفاري
مـا تقوللـــــي كيف لا كيف ما فيـه كيـف كيف السفـاري
و شق البحــــــور النواشيف و شـــق البحــور الجــواري
و رقـــو الجبـــال النواجيف و غوص في انحور الصحاري
و خبط الخــــلا عالتـواصيف و اسـرا مع قمر فيه سـاري
وطــلق النظر عالمشــــاريف اينـــاظر ابعــــاد الشفــــاري
امّــا فالـجبل غــرّة الهَــيف المالشمـس و الريـــح ذاري
منيــــن انطرش في زفازيف غليــــظ السْلَع بو جخــاري
و ويــن انهبَك في مخاسيف بلاليــــع فـي لارض فــاري
و ويـن انهرط فـي ظفاظيف ينشهلَـن بعـــــــود الشمــاري
و وين انشعب شـور تحـريف وداويـــــــن صْم الحَـــداري
شـواهيـق فيــهن لواجيــف مداحـي اطيـــــور البحــاري
والا فالبســـــــــاط النظيـف و بـو تراب دافـي و مـاري
عليه وين ما الطاخة الصيف قشّنـها اسيــــــول البـــداري
امكــوّرات منهـــا لفــــاليف عـلي ســدر دفـق المجــاري
اتلــــطّ في اركانه غزاريف غدران ظــالّـهن غيـم جاري
رقيق رَش منـّـه ذفــــاذيف علي عيــون طَـلق القعــاري
دنـــاقير كيف المكـــــاسيف و ادمـوع الفـرايح أمواري
عليه شَل شــلال من طيف جنـــاح نَــدو لـونه امجـاري
ايشف كي رهاف الشراشيف علــي راقــــدات الخــداري
اتفـرّ فـــــوق منه خواطيف صعـــافق الـــدُوّ الخضــاري
و البـــل وبـــرها شنـــاتيف علــي عاقــــدات الجــداري
تمشي تجي و هي صراعيف تقــول فــوق منـها صـواري
امّا اغـرود بيـض و محافيـف بسيـــوف رملـهن دار واري
يفوج كـي السفسوف الرهيف اللــي امشيّعـــاته مــــذاري
معَ افجــوج فيهن جفـــاجبف ايديـر حيطـهن فــي نثــاري
تقـول مالسما جــا محـاديف و الا عـازقه فَــور نـاري
بعيـــد مقطعه مـن شلاظيف مصـــافق الرمـل الــذواري
هَبوب الدْهَر جــاري السيف علــي روسـهن نيـن بـــاري
قـور كـــي الغيـم المشاريف اللــي امهيّضه نَـــوّ زاري
مع الريــــح فيهن تجـــاويف تقــول يضربن فــي نقــاري
(امــــزاد) صادحه بالتلاهيف للّــي يلعبـــــوا عالمهــاري
ايبثّ خلوهن فـي زلاحـــيف هَــواش ريقهن سم هاري
اغـــلاظ يقشـرَن فالحراشيف علـي امشنظــرات الشفــاري
مجاهل الخـلا دون تصريف و كيمــا نشـــاهن البــاري
هنـــاك ينطـلق هــا التكتيف و نـفلق ادمــالة جضــاري
بعيـــد عالطرق و الكواريف و لَــوذة احجــول الكبـاري
و سْفه الخـــبر و التنــاكبف و بيـــع الشــرف بالنزاري
و حَفّ القــــدَم للمنــــــاديف لمشظّيـــــات بيــن الحفاري
و نـاس شـاقيه بالسفاسـيف و هــامله الـواقع الجــاري
و لاي امخــاتله فالتصاريف و لا الحــق دونـه انماري
و لا انهاب من جا بتخويف و انقوله و هو في اصاري
و لا ايديّ دونــــهم مكاتيف اللي ايساطروا في اشواري
و لـــو دابهم فيــــه تشريف عليـه مــا انشاور اكبــــاري
سوا طيـور و الا زحاحيــف ناخـذهم مـن اول نهـاري
و لا اتصــّح للمَلْف تكـــليف قـزاويل ســـود الشـــواري
و لا نكون من صَف الصفيف انكــان درتـهم فأعتبــــاري
ماليف نــــاري و مـــاليف و فَردي الماليف نــــــاري
اسيـــاد السبيب المعــاكيف و اسيــاد شـايلات البكــاري
اللـــي شـــورهم فالتصاريف علي شَـرع كـاتب و قاري
لا مــــاينوا لبالشــلاليف و لا مـاينــــوا لانكشــاري
و لا يعرفــــوله تواظيـــف و لا يلبســـوله ســـواري
امـّا انطـاح والا طـراريف علـي فاســــلات السهـاري
امواعيــد فيهــن اطيــاريف لبــلاد بين بايـع و شاري
يجوهن اغــــلاظ الغظاريف ارقـــاق ماسكـات العبـاري
ازواف الجمــــــال البقاريف و اعقــول الخليش الفْـرَاري
زعامـات و اعيــان تبويف يا ناري على الوطن نــاري
فيهـــن الحيـــــهم نتــــــاتيف و طـايعين طَــوع الجواري
امعيطرين دهـــــن الحلاليف عليهـم اصقـــور و حبـاري
و يجوا ايجفجفوا في اتجفجيف ايسمّـر دجـــاج الكفـــاري
عـــادةً لهم ميــش تكلـــيف تبــــاروا عليــها تـبـــاري
القنــو القــوي لـه شواريف يجـــــوه وينما لهـم يراري
و بـه يركبـوا فــي عناسيف بسيـوف مـن جهنّم عـواري
و مـا قطـّعـن من طـواريف علــي عطيبـات المطـــاري
اللـي مالهـن شي تصـانيف الا مــا الجهـل القـــراري
اللي امخلـّـي الناس تسـويف اتشوف من عيـون الايباري
نين عالريا يغيب الحصيــف و يحظر اللي موش داري
و صوت الطبول الرواجيف ايعلا فـوق صـوت المداري
و تبكــي عيــــون الولاليـف و تضحـك عيــون الغــداري
هناك ويـن عالحــق تعسيف مـا يحكم الباطـل اجباري
يسير فيـه لاوي و تحريف و يضيع بين مكري و كاري
و يبقوا اجـواد و غطاريف اللــــي قـادحين السعـــاري
بمــا يخــالف الديـن الحنيف و يخالف الـوعي الحضاري
يفاخروا اخـرى فالخـراريف تقول يمضغوا في نشاري
و بيش حالمه عشبة الليــف اللـي عرقـها انـزال جـاري
تريد هل ترى تغسل الزيف و اتقيــله اتـراب الحمــاري
الا نـــا خفيف و ظريــــف و امقــادر و نـايل اقـداري
و في خير مرباع و امصيف و مع اخـوه اجوارهم اجواري
انكان مالظهَر لاصل الشريف و انكـان مالدهَر هم قراري
و اخوتــّهم اعــزاز الحليــف عزيـزات بينـهم اديــــاري
و لا غـــايتي بالجـراجيف انشـيّن نغــايم اشعــاري
غــير واخذاتنـي لقاقيــف علــي لـيبيـا مـن اقهاري
ريت الهــوى فيـه توظـيف و مـا ريت للصدق طـاري
نين مـا ورا الجَـمْ الكثيف ايبــان للعَلن هـك عـاري
و نـين تنبهت حْلي اللصيف اللي غَطس فـي تبر جـاري
الوطـن اتّـخذ صفّـى نزيف امفـيت يفزعـــوله ذراري
دواه مـوش كـذب و تزاييف علـي كـل منبر اِخبــاري
ولا يريـد يـرويه ترصـيف لفْكـاك الجـدب طَـلْ ذاري
و لا لـيبيـا جّــايها ضـيف نـين مـا اتحـوّس مــداري
و لا ابغايتي فيت تطريف للسـامع انفتّش اســـراري
و لا ابغـايتي مالتكـاليف أيـدق الخَصص بــاب داري
و لا ابغـايتي فالمخــاريف اموكّـر مثيــل القمــاري
و لا ابغايتي ها التواصيف و لا صـار شِي باختياري
ما ندّري منيـــــش لا كيف و علي مَن انحمّل اوزاري
فــاهق الخـــلا مالتحـاسيف ان مـا فكّنا و أيـش ثـاري
خْف للخـــلا لـْف اللفــيف يا بـو رفـيـق امـر طـاري